يطل عليكم موقع الميدان الرياضي وصحيفة الملاعب في لقاء مشوق ومثير مع الخبير والمدرب الوطني عثمان الحسنات تناولنا فيه العديد من المواضيع الكروية التي باتت تشغل الشارع الرياضي الأردني، بدأ فيه بالحديث عن مواجهة المنتخب الوطني أمام المنتخب العراق.

وتطرق اللقاء للحديث عن تشكيلة النشامى وحظوظ المنتخب والحلول المطلوبة للخروج بالنقاط الثلاث من البصرة.

لن تكون مواجهة الحسم..

قال المدرب الوطني والمحلل الكروي عثمان الحسنات أن المواجهة القادمة أمام المنتخب العراقي شهدت أجواء مشحونة من جماهير كلا الفريقين، نظرًا لأهمية اللقاء وحساسيته من كلا الطرفين بعد تفوق المنتخب الوطني في كأس آسيا الماضي.

وتابع الحسنات أن اللقاء له أهمية كبيرة نظرًا لاختلاف الأهداف لكلا المنتخبين بين بطولة كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم، إضافة إلى كون حلم التأهل للمونديال طال انتظاره للشارع الرياضي الأردني منذ سنوات مرت.
وبين أن هدف النشامى في هذا اللقاء هو تحقيق الفوز والعودة بالثلاثة نقاط إلى الوطن، بعيدًا عن الظروف الخارجية من جماهير كلا المنتخبين التي تحيط باللقاء المرتقب، إلا أن نجوم منتخبنا قادرون على التعامل مع ضغوط هذه المباراة.

وأما بما يتعلق في خيارات السلامي لخوض اللقاء، أكد الحسنات أنه ومنذ عدة سنوات يعتمد مدربي النشامى على هذه الخيارات لخوض المنافسات، وهذا ما شهده الشارع الرياضي مع المدرب حسين عموته الذي تمكن من صناعة انجاز آسيوي برفقة نجوم المنتخب المنتخب باعتماده على أسماء تمتلك الخبره في التعامل مع كافة المواجهات، وهذا ما استمر عليه المدرب جمال السلامي.

التعمري الأفضل في تاريخ الرياضة الأردنية..

وأضاف أن الأسلوب الفني الذي يتبعه السلامي على الرغم من مطالبات مختلفه باعطاء الفرصة لعدة لاعبين،إلا أنه يعلم جيدًا حجم المسؤولية الكبيرة في هذه التصفيات، ولذلك من الأفضل اللعب بالتشكيلة المعتادة لضمان الانسجام بين اللاعبين.
وأشار الحسنات أن تواجد نجمي المنتخب موسى التعمري ويزن النعيمات، له تأثير كبير في رسم شكل اللعب خلال اللقاء، نظرً لخبرة كلا اللاعبين محليًا وخارجيًا.
وواصل أن عودة التعمري إلى صفوف النشامى ستعمل على ارباك صفوف الخصم وثقة ودافع معنوي كبير لصفوف منتخبنا، لعدم قدرة لاعبي الخصم من ايقاف موسى داخل الملعب مهما اختلف محاولاتهم باعتباره اللاعب الأفضل فنيًا وتكتيكيًا على
المستوى المحلى والعالمي في تاريخ الكرة الأردنية.

الحظوظ تخدم النشامى..

وأما عن حظوظ منتخبنا لفت الحسنات أن مدرب منتخب العراق يمتلك عدة لاعبين على كفاءة عالية ولكنه لم يخوض المنافسات السابقة بنفس الأسماء بعكس السلامي الذي اعتمد على أسماء ثابته قادرة على تحقيق الفارق، هذا الأمر الذي سيجعل حظوظ منتخبنا أعلى في تحقيق الفوز للانسجام الكبير بين اللاعبين.
وأوضح السلامي أن الشكل العام لتشكيلة المنتخب ما زال ثابت بتواد عدة خيارات أمام المدرب السلامي، إلا أن غياب اللاعب نور الروابدة بسبب الإصبة هو من سيجعل السلامي باعادة خياراته، على الرغم من توفر البديل له، كاللاعب إبراهيم سعادة ورجائي عايد الذي بات أقرب ليعوض غياب الروابدة للخبرة التي يمتلكها اللاعب لخوض مثل تلك البطولات.
وأشار الحسنات أن خوض اللقاء داخل البصرة سيشكل نقطة قوة لمنتخبنا ونقطة ضغط للمنتخب العراقي لمطالبتهم بالفوز في ظل اللعي بين زخم جماهيري كبير على أرضه.
وختم الحسنات حديثه أن تواجد المعنويات العالية والتركيز الكبير في صفوف منتخبنا قادر على اخراج نجوم المنتخب بتحقيق الانتصار من هذا اللقاء، والعودة إلى الوطن بتحقيق الثلاثة نقاط.

لمشاهدة الفيديو: